المشكلة ليست في أنك بلا سند: أناس كثر كانوا بلا سند، وشعوب كثيرة كانت بلا سند، وجميعهم مروا بتجاربهم وأحزانهم ويأسهم ومآسيهم بلا سند. وحين جد الجد عليهم، لم ينصدموا ولم يرتعبوا لأنهم بلا سند: لقد عبروا أحزانهم ويأسهم ومآسيهم بلا سند.
وحدهم أولئك الذين يتوهمون لأنفسهم سندا يحزنون وييأسون ويشعرون بالمأساة وهولها حين لا يجدون من يسندهم وراءهم..